-
لقد كان بابًا صغيرًا جدًا
لقد كان الكون.
الحرارة والبرودة الصمت والضوضاء،
الإحساس الذي جذبني ثم دفعني للخارج. أخيرًا واجهت ما كنت أبحث عنه بشدة.
-
كان يطن بالضوضاء. والذي لم يكن يشبه إلى حد كبير صوتًا واحدًا بل أصواتًا متعددة.
استمرت هذه الأصوات المتعددة في التذمر وسلمت إرادتها لي
-
لماذا فتحتني_؟
أوبن يو إس؟
اتصل بنا؟ لماذا أنت هنا؟
وتبين أنها ليست أصواتا بل العقل...
.إن الكشف عن إرادتها، تم تسليمه مباشرة في مجمله إلى كل خلية في جسدي.
كاد أسلوب التواصل الوحشي والعنيف أن يمزق جسدي.
-
وبعد فترة وجيزة رأيت مدى صغر حجم الباب بشكل لا يصدق. أدركت أنني تمكنت من الوصول إلى هذا المكان بفضل مصادفة مقترنة بجهودي...
.وأن هذا لن يدوم طويلاً، فسوف يختفي قريبًا.
-
...انتظر!
لا تذهب بعيدا.. أعطني الحقيقة...الحقيقة!
ماذا. الحقيقة؟
لمثل هذا الشيء التافه؟
إنسان؟
شكل من أشكال الحياة المتطورة؟
مثل هذا الشيء الخام والعاري. لا يمكن تسليم الحقيقة لك
ثم...
.أخبرني ما الذي يجب أن يحدث معها
-
كيف كانيبي معها إلى الأبد!
في تلك اللحظة. ما قاله - إذا كان يمكن للمرء أن يقول أنه قال "أي شيء- كان شيئًا غير متوقع"
-
حسنًا إذن، ماذا ستقدم لي كذبيحة؟
لقد كان الأمر سخيفًا جدًا لدرجة أنني انفجرت في الضحك.
الطبيعة نفسها، هذا العملاق الكوني...
.كان يطالبني بتضحيات شيء لا قيمة له أكثر من نملة صغيرة!
-
كيف يمكنني إعطاء أي شيء لمثل هذا الشيء؟
ماذا لدي الآن؟
فجأة...
.سادني صمت يصم الآذان، وهدد إيفلت.
لقد كانت تستعد...
.أن تدوس علي